ولد الشهيد دكاني السعيد في 25 فيفري 1939 في سيدي موسى (حوش سيدي حمودة – المناصرية – براقي)، إبن محمد و العربي حليمة.
ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال و هو أكبر إخوته. نشأ ببراقي و تعلم بها القآن، و كان في المدرسة متفوقا في مادة اللغة الفرنسية.
بدأ العمل في الفلاحة كسائق للجرار بحوش بوشوارب (قاوقاو حاليًا). إنخرط في الحركة التحررية في أواخر سنة 1955 تحت مسؤولية بوزيد محمد و محمد بزانقو في ناحية مفتاح و براقي.
في ليلة 12 جوان 1957 قام جيش العدو الفرنسي بمحاصرة بيت الطيب صاش عيسى بحي المناصرية، الذي كان بداخله أكثر من عشرين من جنود جيش التحرير الوطني، و بعد إشتباكات مسلحة مع العدو تمكنو من الإنسحاب و الإفلات من الحصار، و بقي الشهيد دكاني السعيد و رفيقه سي محمد بن صالح في مواجهة العدو و تغطية إنسحاب رفاقهم إلى أن إستشهدا معًا. و قام جنود العدو الفرنسي من الحركى بالتنكيل بجثته أمام أسرته بساحة سيدي موسى.
المصدر: منشورات جمعية إحياء الثقافية المعتمدة – براقي
لم تكن تضحيات شهدائنا الأبرار زعما و لا كلماتهم عن الفداء والبذل شعارا بل كانت واقعا تطبيقيا فكانت نهاية حياتهم حياة، ودماؤهم نورا، و آلامهم أملا. و موكب الشهداء لا يقف عند كبار السن بل جلهم كانوا في ريعان الشباب الشهيد دكاني السعيد استشهد وعمره 18 سنة أين نحن من هؤلاء؟! فهلّا تعلمنا منهم استسهال الصعب وتحدي الصعاب للمحافظة على الأمانة التي تركوها لنا فالجزائر غالية.
معًا لبناء مدينة متطورة بخدمات راقية كلٌ في مجال إختصاصه
باسم هذا الشهيد البطل دكاني السعيد المناصرية براقي تم تسمية المدرسة الابتدائية بحروفه الذهبية