أخبار عاجلة

المعلم عزوني أحمد – رحمه الله –

المولد والنشأة : وُلد المعلم عزوني أحمد بتاريخ 13 مارس 1931 ببوقرة ، بولاية البليدة ، وانتقل بعد الاستقلال إلى مدينة براقي ، حيث استقر بمقر سكناه بشارع أحمد غازي رقم 106 ، ليلــــج بعدها إلى كفاح تعليم أبناء بلدته ووطنه بعد كفاحه المستدمر الفرنسي .حيث فتح باب داره تطوعا ومجانا لتعليم الأطفال ماتيسر من العلوم.

الوظيفة : التحق بسلك التعليم ، وعُيـــــن معلما في 20 نوفمبر 1965 ، بمدرسة أحمد بلخوجة ذكورديار البركة سابقا –

فعمل فيها إلى غاية سنة 1971 ،تاريخ افتتاح المدرسة الجديدة للبنين، فالتحق بها في 22 سبتمبر 1971 ليستمر بذله في ميدان التربية والتعليم ،إلى غاية 1981، انتقل بعده إلى المدرسة المختلطة حوش مريم التابعــــــــــة لمقاطعة الحراش آنذاك.عاد بعدها إلى المدرسة الجديدة ليعين في السنة الدراسية 1982/1983 مساعد مدير، وكذلك في السنة الدراسية 1989/1990.

واصل مسيرته معلما كما بدأها معلما ، لتنال من جسده الأمراض بفعل سنين جهاد المستعمر الفرنسي وما لقيه من تعذيب في السجن ، فلم يعد قادرا على العطاء كما كان ، فطلب الإحالة على التقاعد ، فلبي طلبه في 04 جويليــــة 1993.

التحاقه بالرفيق الأعلى: توفي المعلم عزوني أحمد ، في ليلة من ليالي أواخر شهر رمضان ، الموافق 24 ديسمبر 2000 بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، ودفن في مقبرة سيدي ارزين ببلدية براقي . عليه رحمة الله.

تقييم المستخدمون: 4.25 ( 3 أصوات)

شاهد أيضاً

الأستاذ المربي : فاتح بو زكرياء

المولد والنشأة : الأستاذ المربي فاتح بوزكرياء من مواليد1978، ببلدية الحراش. خريج كلية العلوم الاسلامية …

8 تعليقات

  1. رحم الله عمي احمد رحمة واسعة و جعل تلاميذه صدقة جارية في ميزان حسناته. رجل جمع الجهادين معا: جهاد السلاح
    وجهاد القلم.

  2. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر و السلوان
    انا قريت عندو 1979 إلى 1985

  3. رحمه الله واسكنه فسيح جناته

  4. والله احلى الايام تلك الفترة رحم الله عمي احمد الاستاذ المحترم و الطيب

    جعله الله من اهل الجنة إن شاء الله

  5. رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه. أول حزب حفظته من القرآن الكريم كان من تعليمه سنة 64

  6. اللهم إننا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وعظيم سلطانك أن ترحمه برحمتك الواسعة واسكنه جنات النعيم واجعله في عليين على بساط جنانك مع النبئيين والصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

  7. كان لي الشرف أن أكون من زملائه بالمدرسة الجديدة ذكور أشهد له بالصرامة في العمل .كان سي أحمد عزوني معلما محترما و نصوحا حيث كنت استشيره كثيرا خاصة في قوعد اللغة العربية . كنت أحبة كثيرا كأب و كزميل في العمل رحمه الله و أسكنه فسيح الجنان و أرفقه مع الضهداء و الصدقين أمين يا رب العلمين .

  8. كان مساعد المدير لم يتسنى لنا التعرف به ، اكثر شيء أنه مع المدير الصيد جعلو منا عباقرة

اترك تعليقاً

error: الطباعة أو النسخ غير متوفرين