ولد الشهيد سنة 1918 وسط أسرة فقيرة بمنطقة بني ورثلان. أبوه رابح و أمه بوذراع العلجة.
إلتحق في صغره بالزوايا و الكتاتيب أين تعلم القرآن و اللغة العربية على يد مشايخ المنطقة.
إمتهن محمد بن أمزال الفلاحة في شبابه. و في سنة 1953 إنتقل رفقة أسرته إلى الجزائر العاصمة و إستقرو بمدينة براقي.
إلتحق بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1958 و عمل في منطقة الحامة و ديار المحصول، و كانت له إتصالات مع جماعة جبهة التحرير الوطني بمنطقة براقي.
كان الشهيد رفقة إثنين من رفاقه في الشارع الرئيسي لمدينة براقي حين حاصرهم جنود العدو الفرنسي، و بعد إشتباك مسلح إستشهد رفيقيه و أصيب هو بجروح خطيرة إستشهد على إثرها بمستشفى مصطفى باشا سنة 1961.
المصدر: منشورات جمعية إحياء الثقافية المعتمدة – براقي
لم تكن تضحيات شهدائنا الأبرار زعما و لا كلماتهم عن الفداء والبذل شعارا بل كانت واقعا تطبيقيا فكانت نهاية حياتهم حياة، ودماؤهم نورا، و آلامهم أملا. و موكب الشهداء لا يقف عند كبار السن بل جلهم كانوا في ريعان الشباب الشهيد محمد بن أمزال استشهد وعمره 43 سنة أين نحن من هؤلاء؟! فهلّا تعلمنا منهم استسهال الصعب وتحدي الصعاب للمحافظة على الأمانة التي تركوها لنا فالجزائر غالية.
معًا لبناء مدينة متطورة بخدمات راقية كلٌ في مجال إختصاصه