أخبار عاجلة
الشهيد رقيّق جعفر شريف 1935 - 1960
الشهيد رقيّق جعفر شريف 1935 - 1960

الشهيد رقيّق جعفر شريف 1935 – 1960

ولد الشهيد جعفر شريف رقيّق يوم 05 جوان 1935 بمدينة سيدي موسى. الشهيد ملاكم من الطراز الأول، كان ينهي معظم مقابلاته مع خصومه بالضربة القاضية.
لاكم في مدينة الحراش حتى عام 1953 ثم سافر إلى فرنسا، و بقي يلاكم هناك إلى أن طُلب منه العودة إلى الوطن، فعاد و تزوج ثم بدأ مسيرة البحث عن الثورة.
كانت علاقته بأمه طيبة، بارًا بها، مطيعًا لها. و كانت تخشى عليه العواقب من الإستعمار، و لكنه كان يواسيها بكلامه القوي المقنع: <<لابد لهذا البلد من رجال يحمونه من الكفار>>.
أصبح هو و أخوه عبد الله شريكين في النضال، فكانا يجمعان الإشتراكات لصالح الثورة. كما كانت له أول عملية فدائية في أوت 1957 مع صديقه المجاهد شريف بوقرة، حيث قاما بأسر جندي فرنسي و تصفيته.
بعد هذه العملية صودر بيته، و ألقي القبض على أخيه عبد الله و عذب عذابًا لا يطاق حتى يشي بأخيه.
خاض الشهيد عدة معارك مع العدو الفرنسي، و أبدى شجاعة فذة، حتى سقط في ساحة الشرف مع مجموعة من إخوانه، في كمين لجيش العدو، خلال معركة حامية الوطيس في 15 نوفمبر 1960 ببوقرة، بمنطقة تسمى فنطازة حسب شهادات بعض المجاهدين.

الشهيد رقيّق جعفر شريف 1935 - 1960
الشهيد رقيّق جعفر شريف 1935 – 1960

المصدر: منشورات جمعية إحياء الثقافية المعتمدة – براقي

لم تكن تضحيات شهدائنا الأبرار زعما و لا كلماتهم عن الفداء والبذل شعارا بل كانت واقعا تطبيقيا فكانت نهاية حياتهم حياة، ودماؤهم نورا، و آلامهم أملا. و موكب الشهداء لا يقف عند كبار السن بل جلهم كانوا في ريعان الشباب الشهيد رقيّق جعفر شريف استشهد وعمره 25 سنة أين نحن من هؤلاء؟! فهلّا تعلمنا منهم استسهال الصعب وتحدي الصعاب للمحافظة على الأمانة التي تركوها لنا فالجزائر غالية.

معًا لبناء مدينة متطورة بخدمات راقية كلٌ في مجال إختصاصه

تقييم المستخدمون: 4.5 ( 1 أصوات)

شاهد أيضاً

الشهيد بختي مختار 1929 - 1959 صورة بعث بها إلى أمه

الشهيد بختي مختار 1929 – 1959

ولد الشهيد بختي مختار في 22 أكتوبر 1929 بالبليدة، إبن الطيب و خليل زهرة. إستقر …

تعليق واحد

  1. معلومة خاطئة . اخوه عبد الله لم يحارب و لم يشارك في اي شيء. بالعكس . في احدى المرات كان عبد الله في احتفال لصديق فرنسي و عندما كان راجعا وجد اخوه رقيق يحمل السكين و قال له : تزيد تروح نذبحك. هذي شهادة مجاهدين من براقي.
    و ايضا الشهيد رقيق عنده ابن وحيد لا اتذكر اسمه يسكن في القبة و هو الوحيد و حسب اقوال ناس انه لم يستفد من اي شيء رغم ان اباه عنده شارع على اسمه. و بعض الاشخاص كسبوا اراض و منازل و لم يحاربوا و لا يفعلوا شيء.

اترك تعليقاً

error: الطباعة أو النسخ غير متوفرين