ولد الشهيد في عام 1930 ببن طلحة التابعة إداريا في ذلك الوقت إلى بلدية سيدي موسى.
تتلمذ منذ نعومة أظافره على يد معلم القرآن حيث عرف مبادئ القراءة و الكتابة في شبابه.
إمتهن عدة مهن حرة في حياته العملية، كما عمل لدى المعمرين كخمّاس. في بداية الثورة، كان ينشط في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني حيث عمل في مجال الإتصال و جمع الأموال، إلى أن إكتشف العدو الفرنسي أملاه فالتحق بجيش التحرير الوطني سنة 1957.
قام بعدة عمليات مسلحة ضد العدو آخرها سنة 1960 أين إستشهد مع مجموعة من رفاقه بنواحي حي الرميلي.
المصدر: منشورات جمعية إحياء الثقافية المعتمدة – براقي
لم تكن تضحيات شهدائنا الأبرار زعما و لا كلماتهم عن الفداء والبذل شعارا بل كانت واقعا تطبيقيا فكانت نهاية حياتهم حياة، ودماؤهم نورا، و آلامهم أملا. و موكب الشهداء لا يقف عند كبار السن بل جلهم كانوا في ريعان الشباب الشهيد بودومي محمد استشهد وعمره 30 سنة أين نحن من هؤلاء؟! فهلّا تعلمنا منهم استسهال الصعب وتحدي الصعاب للمحافظة على الأمانة التي تركوها لنا فالجزائر غالية.
معًا لبناء مدينة متطورة بخدمات راقية كلٌ في مجال إختصاصه